أشياء صغيرة في حياتنا
يعزز التمرين اليقظة والقدرة على الانتباه، ويساعدك على رؤية التفاصيل التي تثري السرد، ويبني اتصالا أقوى مع الجمهور.
المدة: 60 دقيقة - المقدمة والتعليمات: 10 دقائق، التمرين 45 دقيقة، الملخص 5 دقائق.
مستوى الصعوبة: 1/5
عدد المشاركين: حتى 15 شخصا
التحضير:
اطلب من المشاركين إخراج 3 أشياء صغيرة من حقائبهم أو جيوبهم إلى الطاولة.
المقدمة:
قدم نبذة موجزة عن أهمية الأشياء الصغيرة في حياتنا: يتكون العالم من أشياء صغيرة – لفتات و إيماءات وأفعال وأفكار ونوايا صغيرة. تارة تكون هي بشكل ملاحظة مكتوبة على زاوية كتاب، وتارة أخرى قطعة من الورق مكتوب عليها اسم شخص ما في الاعتبار، وفي أحيان أخرى تكون شيئا صغيرا تم أخذه كذكرى من رحلة يذكرنا بشخص، وأنه كان معنا روحيا أو معنويا، حتى لو لم يكن بإمكانه التواجد جسديا. وقد تكون أيضا قطعة من الحلوى وضعت في الجيب بحنان، أو غمزة لطيفة أو قبلة. هذه الأشياء الصغيرة لها أهمية. إنها تخلق الجو وتبني حياتنا.
سير التمرين:
اطلب من المشاركين إخراج ثلاثة أشياء صغيرة من حقائبهم اليدوية أو حقائب الظهر ووضعها على الطاولة. ثم اسألهم عن مدى أهميتها بالنسبة لهم ومن أين أتت (دقيقة 1 لكل شخص).
ثم دعنا ننتقل إلى الأشياء الصغيرة غير الموجودة اليوم بمناسبة التمرين، ولكنها كانت ذات قيمة كبيرة للمشاركين في الماضي. اسألهم عما إذا كانوا يتذكرون بطاقات وُضعت تحت وسادتهم أيام الطفولة، أو حلويات وضعها أجدادهم في حقائبهم المدرسية، أو غيرها من الأشياء التي كانت ذات أهمية كبيرة لهم، وتحمل اليوم بعدا عاطفيا. شجع الأشخاص على مشاركة ماهية هذه الأشياء، وكيف حصلوا عليها، وبأي طريقة ساهمت أو أثرت على إحساسهم بالانتماء أو الهوية أو التفرد (دقيقة 1 لكل شخص).
ثم ، في الحديث، امرر إلى الأشياء الصغيرة غير الملموسة، تلك التفاصيل المجازية، التي ليس لها شكل مادي، ولكن لها قيمة عاطفية ورمزية بالغة. وقد تكون هذه لفتات أو إيماءات أو كلمات أو ذكريات أو نظرات أو لحظات قصيرة تثير المشاعر وتعطي معنى أعمق في العلاقات الشخصية (دقيقة 1 لكل شخص).
الملخص:
اسأل المشاركين:
ما هي الأشياء الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالتقبل وبأننا جزء من المجتمع؟
ما الذي يمكننا تقديمه لأنفسنا، وماذا نحصل عليه من الآخرين؟
ما هي الأشياء الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسوء أو الاستبعاد؟
كيف يمكننا التعامل مع هذا؟